الاثنين، 5 أكتوبر 2009

اشهد يازمان ..







اشهد يازمان ..





صدرِك بيتـي وبيتـِك أحضاني أخبيكِ تحت رمشي و الأهداب






و أصرخ وأقول اشهـد يازمان أحبها أعشقها أموت فيها كمان

 

أرتوي حنانِك وأرويـكِ حناني وأتأمل فيكِ وفجمالِك الجذاب

 

أنا فيكِ مغرم ومتيـم وولهـان وأدمنتِك وأدمنت هـذا الحنان

 

من يوم حبيتـِك نسيت أحزاني وزانت حياتي حتى حظي صاب

 

هانت جروحي وعذابـي هان حبِك عوضني عن كل الحرمان

 

حبِك خـلانـي انسـان ثاني خـلانـي قوي و قد الصعاب

 

أحبِك بجنـون واشهـد يازمان كل شي في حياتي بحبهـا زان

 



أحبِك و حبك غير كـل كياني ولو قلت بنسـاكِ تراني كذاب

 

حبِك ما انخلـق فيـه النسيان حبِك للأبد علـى مـر الزمان

 

أبصرخ وأقول اشهـد يازماني أبعترف بحبـها لكل الأصحاب

 

وأبعلن قصـة حبي لكل انسان وأبكتب أحبـك بكل الألوان

 

وأقـول اوقف يازماني وانساني أنـا في حضنها أنسـى العذاب

 

خليني في دفاهـا وروح يازمان خليني أشـمّهـا في كل مكان

 

و أبوسها بجنون وأعطيها لساني ولاراح أحسب لأحد حساب

 

وأدوخ وأقول اشهـد يازمان طعم شفايفها جاب لي الجنان

 

على صدرهـا أعـزف ألحاني و أكتب أشعـار و أألّف كتاب

 

تنام و أنا على صدرهـا سهران وتصحى تقول ماشبعت أحضان

 

ألعب بخـدهـا بفمي و أسناني وأتأمل في لون خدهـا اذا ذاب

 

أغازلهـا و تقول غازلني كمان أموت في دلعهـا كيف ماكان

 

اذا ماغازلتهـا تسهـر وتعاني و تجي تسألنـي تبـي الجواب

 

وتقول اشفيك ياعمري زعلان وتبكي و في عيونها أقرا الحنان

 

لـون عيونها يهيـج اشجاني أهوى عيونها بـدون أسباب

 

شوف عيونهـا واشهد يازمان أعشق عيونها عشـق الجنان

 

هي الأمل واحساسهـا الأماني حبها الـمطر و قلبها السحاب

 

فمها الشـراب و أنا السكران والله انـي في وصفهـا حيران




 

واشهد يازمان ...






يالها من فتاه ..






يالها من فتاه ..



عندما رأيتها ... نعم رأيتها ... ؟



رأيت ملاكاً .. خِلت أنه خيالي حين أرسمها في بالي ..

 

فأيقضت خيالي .. ولكن خيالي أيقضني بأنه عاجز عن رسم ملاكي !


فأبيت الا أن أقاوم سحر ملاكي ...


عزيزتي ....


أحدثك بهمس الأمواج .. وأكتب لكِ بهدوء الرمال


عزيزتي .. أحب فيكِ الحياء ولكن حبي لحيـاؤكِ حبُ جنون ! ياله من خجل في فتاه !


عزيزتي .. أحب فيكِ الغناء ولكن حبي لغنـاؤكِ حبٌ حنون ! ياله من صوت في فتاه !


عزيزتي .. أحب فيكِ حبي ... فحبكِ قلب ينبض بحبي لحبكِ ! ياله من حب في فتاه !


يالها من فتـاه


فحبها يقودني في فضاء واسع ... !

وعشقها يذكرني بالقصر الشامخ ... !

وفمها ينقلني لعالم القبل الدافيء ... !

يالها من فتـاه

حبيبتي ... ؟؟؟!! ... نعم أنتي حبيبتي ... كيف ؟ .. لماذا ؟ .. لست أدري ... !

فكيف يا ترى ... ألا أرى ... مما جرى ... أنها فتاة ولا كل الفتيات ...

وكيف يا ترى ... ألا أرى ... مما جرى ... أنها وردة ولا كل الوردات ...

فما ذنب وردة تذبل والماء من حولها ؟!

يالها من فتـاه

.. يأنس الصيف والخريف بعينها وتعرض الزهور جمالها الفتان بقدومها وتقود بحسنها قلوب العاشقين المولهين ..


مهلاً حبيبتي ... !


عاهديني بالوفاء ... وعاهديني بالبقاء ..





عاهديني بالحب ... وعاهديني بالقرب ...!



مهلاً حبيبتي ... !


فها أنا أعاهدكي بالوفاء ... والبقاء ...!




وها أنا أعاهدكي بالحب ... والقرب ...!



فهذه خاطرة أقدمها عربوناً لها لنبقـى على الود قائمين

ووردة حمراء أقدمها مأذوناً لها لنبقى على الدين محافظين


فها أنا أردد على مسامع الناس ... أحبكِ ياملاكي ... !


... فهذا هو وسام شرفي وغايته الحب الصادق معكي حبيبتي ...


... أحبكِ ياملاكي ...